وزارة بدأت بها الدعاية...الدعاية الانتخابية: سندات قطع أراضي لكسب أصوات الناخبين
15-يونيو-2021

حذرت لجنة العمل والشؤون الاجتماعية، من تحويل ملف توزيع قطع الاراضي السكنية بين المستحقين، إلى دعاية انتخابية.
وقالت اللجنة لكل الأخبار" نحمّل المحافظين التلكؤ في توزيع قطع الاراضي لشبكة الحماية الاجتماعية وموظفي الدولة، التي اقرها البرلمان في اكثر من دورة نيابية، داعيا الحكومات المحلية إلى معالجة التأخير وتسلّم الاراضي وتوزيعها بعد فرزها وتنظيمها وفق الضوابط للمستحقين.
واستطرد ان هناك 124 ألف قطعة أرض سكنية جاهزة للتوزيع تم تصديقها من قبل وزارتي الاسكان والتخطيط، مطالباً وسائل الإعلام بـ تسليط الضوء على هذا الموضوع.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية في عدم إجراء التقارير الصحفية بشكل خاص على هذا الموضوع.
واستأنف القول أن هناك عدم جدية لدى الدوائر المعنية في البلديات والتخطيط العمراني في منح شرائح المستحقين هذه الاراضي، منوها بأن جائحة كورونا وارتفاع سعر الدولار اثرا سلبا في غالبية افراد المجتمع.
من جهته، أكد مصدر في وزارة العمل، أن رئيس لجنة نيابية حالية استحصل على 400 اسم لشملهم ضمن رواتب الرعاية الاجتماعية، وذلك ضمن دعايته الانتخابية".
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن هناك شكاوى على اجراءات بعض مفاصل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وشبهات باستغلال لاغراض انتخابية.
وقال الكاظمي في بيان ان " هناك شكاوى على اجراءات بعض مفاصل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وشبهات باستغلال لاغراض انتخابية على حساب قوت الفقراء من خلال دعم بعض المرشحين بما يخص رواتب الرعاية الاجتماعية وسنتحقق من هذه الشكاوى".
وأضاف:نرفض رفضا قاطعا استغلال الوزارات للانتخابات فهذه الحكومة مهنية ومن سيستخدم الوزارات لاغراض انتخابية سيتعرض للتحقيق".
وفي سياق نفسه، أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، تشخيص حالات دعاية انتخابية مبكرة رغم عدم انطلاق الموعد الرسمي لتلك الحملات، فيما حذرت من خطورة ذلك.
وانتشرت دعايات الانتخابية بالتزامن مع قرب الانتخابات، دأب المرشحون على القيام بها لكسب أصوات الناخبين، وابرزها تلك الدعاية التي اثارت سخرية العراقيين، وهو قيام المرشحين لاسيما النواب الحاليين في البرلمان بفرش شوارع المحافظات بـ"السبيس"، في استغفال واضح للمواطن الذي يدرك اهداف أولئك، ولم يعد ينخدع بها بعد الان.
ويرى مراقبون ان خيارات الناخب في الانتخابات لا تستقطبها تلك الحملات إلا بشكل ضئيل، في حين أن ميولاته الانتخابية لازال جزءا كبيرا منها تحدده الثقافة التقليدية القائمة على أساس الطائفية والقبلية والعرقية والمناطقية أو المصلحية الخاصة .